الأحد، 5 أبريل 2015

3- محاولاتٌ فاشلة...


رغم أن صاحبنا كان في كلية البترول في السويس, ويدرس معه أربع بنات فقط, ولم يذكر أنه حادث أحدهم؛
إلا إنه كان يتذمر كثيرًا من الانحلال الأخلاقي في مصر, وبالأخص عندما يذهب إلى أهله في مدينة بنها..!
لم يكن يدري أن يذهب بوجهه حين يسير في الطريق..
فأينما صرف وجهه وجد بنتًا تلبس الفاضح أو المغري الفاتن !

وهنـ،ـاك...
 عاد حلم الجامعة ,,, 
جامعة الفهد..
حلمٌ ظل يلوح في الأفق, رغم تأكيدات الجميع باستحالة قبوله – على الأقل في هذه السنة - , حتى أن صاحبًا له اتصل بمسؤول هناك وأكد له ذلك !
لكن الحلم يظل يراود صاحبنا ليل نهار, فقد استاء من جامعته وطاقمها الأكاديمي, لولا لطف الله الذي سخر له بعضًا من الشباب ليعينوه على أمور دنياه..!

خطر على بال صاحبنا فكرة وهي..
أن يراسل الجامعة عن طريق البريد الإلكتروني المذكور في موقع إدارة القبول, ويعرض عليهم أن يقبلوه ويغريهم بمعدله الذي من الله به عليه !

أرسل أول مرة, فلم يلق ردًا ..
عاود الارسال ولم يلقى ردًا أيضًا ..
وظل يرسل مرات..
>>
لا يذكر كم مرة أرسل إليهم..
لكن تقريبًا بشكل أسبوعي من يوم أن خطرت على باله الفكرة..
ورغم كل هذا لم يجد ردًا ..


حتى جاءت حكمة الله وأتاحت بصيص الأمل ..! 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق