الأحد، 5 أبريل 2015

1- إهمال في البداية...

شاب متفوق في دارسته الثانوية.. يحصل على نتيجة مرضية جدًا في القياس - بفضل من ربه - كيف ؟
هو لا يدري ..
فقد حقق أعلى نتيجة له في أصعب اختبار مر عليه !
احتار كثيرًا في اختيار التخصص الذي يريده..
كان يشغل باله أن يكون طبيبًا أم مهندسًا ..
يذكر أنه ذات مرة اشترى ميدالية وكتب عليها حرف الدال ..!
ثم درس الهندسة في مصر !
فكيف كانت البداية !

الأحد, الثاني والعشرين -رجب- 1431 للهجرة..
تفتح جامعة الملك فهد التسجيل الالكتروني وتعلن أنه إلى الأثنين من الأسبوع المقدم..
كان اختبار التحصيلي لصاحبنا يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من رجب ..
اختبر صباحًا ثم طار إلى المنطقة الشرقية في رحلة سياحية مع بعض زملائه في المدرسة مكافأة لهم على جهدهم في النشاط الطلابي..

الأحد, التاسع والعشرين - الثانية مساءً 
تقلع الطائرة من الدمام إلى القصيم 
لا يذكر صاحبنا أين ذهبوا صباح ذلك اليوم , لكنه كان منهكًا..
عاد إلى شقتهم وجلس ينتظر المبارة النهائية لكأس العالم 
(أسبانيا مع هولندا)
يذكر أنه شاهد الشوط الأول, ومع بداية الشوط الثاني اتكأ على الوسادة ..
ولم يستيقظ إلى على صوت الجرس المنزلي ..
كان قد أغلق الباب ووالده عاد من التسوق ..
بالكاد فتح الباب
ثم رجع ليرى النتيجة .. فلم يستطع..
لقد ذهب في نوم عميق..!

في ذاكرته هُيئ له أن ذلك اليوم هو آخر يوم في التسجيل ..
ففي صباح اليوم التالي حمد الله واسترجع وتفاءل خيرًا ولم يتأكد من انتهاء التسجيل ..
وقال لا بديل سوى هندسة القاهرة 
ولكن..
في المساء الساعة الحادية عشرة و40 دقيقة..
كان مجتمع مع أصحابه في مقهى ..
فجاءوا بخبر الجامعات واختيار التخصص والتسجيل وجلس كل منهم يسأل الآخر ..
فأجاب صاحبنا أنه لم يسجل في جامعة الفهد لأن آخر يوم للتسجيل كان بالأمس ..
قاطعه صاحبه أبوهشام بأن التسجيل ممتد إلى اليوم..
ذهب إلى بيته 
ليحضر حاسبه المحمول -الذي الظل يرافقه بعدها 6 سنوات -..
وعندما جاء ..
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة صباحًا وثلاث دقائق..
وكان الرد:
( نأسف انتهى وقت التسجيل ) 
>>
أدرك صاحبنا أنه حقُا لا مكان له هناك..
فكل الأمور تدل على ذلك..
فكيف التحق بجامعة الفهد..؟!!

تابعوا لتعرفوا الحدث..











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق